يتسأل البعض هل التربية علم أم فن ؟
- فهل التربية (علم) من العلوم، مبني
على أسس علمية، ولها أصولها وقواعدها، وقائمة على مجموعة من النظريات والمبادئ، ولها
موضوعاتها المحددة، التي صيغت ضمن إطار مدروس، على أيدي خبراء ومتخصصين، وتدرّس في
الجامعات والمعاهد العليا في العالم، فلا بد من تعلم التربية، والقراءة في الكتب التي ألفت في هذا المجال.
- أم أن التربية (فن) من الفنون، يحتاج
إلى موهبة شخصية، فكل شخص ممكن أن يقوم بالتربية من خلال ما يُلهَمهُ الإنسان
المربّي (أباً أو أماً) (معلماً أو معلمه) بالفطرة في تربية الأبناء والبنات والطلاب
والطالبات، وما يمارسه في العملية التربوية بذوقه، وحسه، وخياله، وقدراته، ومهاراته،
وما يكتسبه بالخبرة والتجربة في مجال التربية.
- والجواب: التربية الصحيحة الرشيدة (علم
وفن): فهي تعتبر مزيج مركب من العلم والفن.
فالتربية تتضمن العديد من الأسس
والمبادئ والقواعد والقوانين النظرية التي تحكمها، وتسعى للاستفادة من النظريات والمستجدات
التي انتهت إليها الدراسات في الحقل التربوي، فهي بهذا الاعتبار تكون علماً.
والتربية تضم مجموعة من الأساليب والوسائل
والمهارات والتطبيقات التي يمارسها المربون ويتميز كل مربي عن آخر بأسلوبه
وطريقته، فهي بهذا الاعتبار تكون فناً.
فالتربية
علم يجب أن نتعلم مبادئه وأصوله
والتربية
فن يجب علينا أن نتقن أساليبه ومهاراته كي نطبقها في الواقع.
هناك تعليق واحد:
هل يمكنك تزويدنا بمراجع لهذه المعلومه وماهي الآراء التي تقول بأن التربية علم وفن ومن هالقائل
إرسال تعليق