النجاح أو الفشل ..
الربح أو الخسارة ..
السعادة أو الشقاوة..
الفرح والسرور أو الحزن والتعاسة ..
إن مثل الجانب الأول المشرق كمثل قمة
جبل عالية سامية يتطلع إليها الإنسان ليصل ويصعد إليها، ومثل الجانب الآخر المظلم
كمثل هاوية سحيقة قد يسقط فيها الإنسان وهو لا يشعر.
ولكل جانب طريق موصل إليه:
- فطريق النجاح والربح والسعادة والفرح والسرور
طريق يحتاج إلى إلتزام بطاعة الله تعالى، واستقامة على دينه، واتباع لنبيه ﷺ، كما يحتاج
أيضاً إلى جد واجتهاد ومثابرة، وإلى حسن إدارة للذات، واستثمار للوقت، وسعي في
تحقيق الأهداف، والسير على خطط وبرامج شخصية، وانضباط، واعتدال وتوازن في جوانب
الحياة.
- وطريق الفشل والخسارة والشقاوة والحزن
والتعاسة طريق يسير فيه الإنسان عندما يطلق العنان لنفسه أن تقع في الذنوب
والمعاصي، وترتع في الأهواء والشهوات، وعندما يخلد الإنسان إلى الدعة والراحة،
ويميل إلى الخمول والكسل، ويسير في حياته في فوضى وعشوائية وتخبط.
وكما قال نبينا محمد ﷺ:
(حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ) متفق
عليه.
أنت من يختار الطريق
!!
نعم إنه أنا وأنت من يختار الطريق، ويحدد المسار الذي سوف يسلكه ويسير فيه
من خلال سلوكياتنا اليومية، وتصرفاتنا المستمرة التي نقضي بها أوقاتنا، وبالتالي
نسير في أحد هاذين الطريقين، وفي نهاية كل طريق سنصل إلى المحطة النهائية إما المشرقة
وإما المظلمة، وستتحقق النتائج:
فمن يزرع الورد يجنِ طيب الحياة، ومن يزرع الشوك
يجنِ الجراح والألم !!
📝 وليد الهمداني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق