تنمية المهارات الشخصية


المهارة هي ما يحسن المرء فعلة وصنعه، مع تألق وإبداع وتميز فيه، يقبل عليها وهو شغف ومحب لها، والمهارات جانب من جوانب شخصية الإنسان، وتعطي الإنسان قدر وقيمة في الحياة، فكما قيل قديماً " قيمة الإنسان ما يحسن".
المهارات تفتح لك أبواب الحياة، فكم من إنسان كان مغموراً، وما إن أجاد في مهارة معينة حتى تفتحت له الأفاق، وأقبل عليه الناس، وأنتفع ونفع.
تتنوع وتتعدد المهارات فمنها النافع كالإلقاء و سرعة القراءة، ومنها الضار كإجادة الموسيقى، ومنها الحسي كالزخرفة، والنحت، ومنها المعنوي، كمهارة إدارة الذات والوقت، فعلينا أن نكتشف مهاراتنا الشخصية، ونقوم بتطويرها، حتى ننتفع بها، وننفع الآخرين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق